الهرمنيوطيقا فلسفة التأويل

محتوى المقالة الرئيسي

منصور علي العجيلي تنتوش

الملخص

غاية هذا البحث إيضاح جوانب بعض الدراسات التي تناولت مبحث "الهرمنيوطيقا" أو علم التأويل، أو التفسيرية والذي يعتبر من المباحث الحديثة التي أصبحت دخيلة على علم التفسير القرآني ، وينظر إليها بعض الدارسين أنها منهج من مناهج التفسير الذي أصبح يفرض نفسه بإلحاح على المناهج التفسيرية للقرآن الكريم، بل أننا نجد البعض يصنفها ضمن المباحث الأدبية التي تُعنى بتفسير القرآن الكريم، و هو أمر أثار خلافات حادة حول هذا الرأي بين العلماء و المفسرين، كما أشار إلى ذلك الكثير من الباحثين في معرض الحديث عن هذا الموضوع، حيث أكد بعضهم أن كثيراً من الآراء حول هذا لمنهج " تختلف بين مؤيد و معارض له فيما يتعلق بنتائجه الإيجابية منها و السلبية، علماً أن تفاسير القرآن قديمه وحديثه لا تعدو كونها تفاسير تعتمد على الرواية و الدراية" 1 أي التفسير المنقول والتفسير بالرأي و قبل التطرق لتعريفها و تحديد ما هيتها ومجالات اشتغالها، فإنه حري بنا أن نشير إليها ضمن مسارها و سياقها التاريخي. حيث يمكن الحديث عن جذورها التاريخية و سيرورة استعمالاتها كمنهج تفسيري، من خلال . الالتزام بمجموعة من القواعد والمعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني 2 ومن خلال البحث استخلصنا بعض النتائج والتوصيات فمن النتائج ما يلي:- • - إن الجذور التاريخية لهذه الكلمة تحمل في طياتها الكثير من التراث الدلالي. ومن التوصيات ما يلي:- •- أن اللغة عندما ظهرت من العدم ليست علامات بل أصوات، وهي تفقد شيئا من قوتها التعبيرية ومن ثم شيئا من معناها عندما تُرَدُّ إلى صورة بصرية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
تنتوش منصور علي العجيلي. 2024. "الهرمنيوطيقا فلسفة التأويل". مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 3 (24). https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/894.
القسم
المقالات