الصعوبات التي تواجه دور الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي مدينة رقدالين أنموذجا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
المدرسة مؤسسة تعليمية تغيرت وظيفتها وأصبحت إلى جانب الوظيفة التعليمية وظيفة تنموية بيئية تسهم في خدمة المجتمع وتعمل على غرس القيم الثقافية والاجتماعية المرغوبة وتحقيق التوافق الاجتماعي والتكيف النفسي للطالب. حيث تمتلك المدرسة مجموعة من الوسائل تمكنها من تحقيق أهدافها، وبطبيعة الحال فإن الأمر يتطلب دعم دور الأخصائي الاجتماعي للقيام بدوره في مساعدة المدرسة في تحقيق أهدافها المختلفة، إلا أن وجود عدد من الصعوبات أمام دور الأخصائي الاجتماعي قد تحول دون تحقيق المدرسة لكامل أهدافها، الأمر الذي يتطلب دراسة هذه الصعوبات دراسة متأنية ومعرفة ولو البعض منها للوقوف على الأدوات والوسائل التي يمكن من خلالها دعم دور الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي. حيث تتضمن هذه الدراسة بعد المقدمة الفصل الأول (الإطار العام للدراسة)، والذي يشمل على تحديد المشكلة، وأهميتها، وأهدافها، وتساؤلاتها، إضافة إلى تحديد المصطلحات والمفاهيم، ونوع الدراسة ومنهجها، ومجتمع الدراسة، ثم عرض للدراسات السابقة والتعقيب عليها. أما الفصل الثاني وهو (الإطار النظري للدراسة)، والذي يحتوي على معوقات الخدمة الاجتماعية المدرسية، وأهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية، ومقومات الخدمة الاجتماعية المدرسية، وخصائص الخدمة الاجتماعية المدرسية، وأخيرا البدور المتوقع للأخصائي الاجتماعي، واختتمت الدراسة بالاستنتاجات وعرض لقائمة المصادر والمراجع.