تأثير العمر في تعلم اللغة الثانية نحو أداء أفضل للطلاب في اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية في ليبيا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هذه الورقة تناقش مدى تأثير العمر على اكتساب اللغة الثانية. وتحاول التحقق ما إذا كانت النظرة العامة "الأصغر سنا أفضل" مقبولة في بيئة تعليمية مختلفة عن تلك البيئة التي تتحدث اللغة الثانية. استنادًا إلى الأبحاث والدراسات السابقة حول هذا الموضوع على مدار الستين عامًا الماضية فإن هذه الورقة تشير بأن النظرة العامة "الأصغر سنًا أفضل" هو اعتقاد مقبول في البيئة التي يتعرض فيها المتعلمون الصغار للغة المستهدفة (الثانية) بشكل مكثف ويومي ، حيث إن وفرة المعلومات تعمل على تنشيط عمل آلية الضمنية للأطفال والتي تؤدي إلى اكتساب حقيقي للمعايير اللغوية تحديدا الصوتية منها للغة الثانية. ومع ذلك هذه النظرة تعتبر غير صحيحة اذا ما طبقت في بيئة تعليمية مختلفة عن تلك البيئة التي تتحدث اللغة الثانية بسبب التعرض المحدود لهذه اللغة. وبالتالي فإن النظرة المعاكسة "الأكبر سنا أفضل" هي أكثر منطقية في هذه البيئة. ومن أجل تحسين الأداء اللغوي للطلاب في المدارس الابتدائية في ليبيا ، يتعين على الحكومة الأخذ في الإعتبار إتاحة وتطوير وسائل التعلم المختلفة التي تسهم بشكل فعال في تعلم اللغة الثانية وعلى وجه التحديد المعلمين. بحيث يتم إعداد برامج عاجلة ومكثفة لرفع كفاءتهم في تدريس اللغة الإنجليزية بالتحديد للمتعلمين الصغار ، وهذا يمكن تحقيقه من خلال إدماج المعلمين في برامج تدريبية جيدة التخطيط لضمان نتائج فعالة وقيمة .