الشعراء الذين عُرف تاريخ ميلادهم ووفاتهم ،في القرنين الرابع والخامس للهجرة ، دراسة تحليلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لعله من نافلة القول ، الذهاب إلى قلة الدراسات في هذا الاتجاه ، أي محاولة إعداد دراسة افتقدتها المكتبة العربية ، كلما حاولت معرف دقائق أمور بعض الشعراء العباسيين ، وذلك من حيث السن والعدد ، وازدياد عددهم في فتر وقلته في أخرى ، الأمر الذي يمكن من خلاله تحديد عينة للبحث مبنية على معلومات دقيقة يمكن الركون إليها ، من حيث دقة النتائج ، ويقينة الأهداف التي يتغياها الباحث ، وحيث أن المنهج العلمي دعامة لا يمكن لباحثٍ الاستغناء عنها ، ولا للبحث النهوض بدونها ، ولا للنتائج الحجية في غيابها ، بالإضافة إلى كونها قد تعارف عليها أهل البحث ، واحتكمت إليها مؤسساته العلمية ، ووضعها المحكمون نصب أعينهم ، ودعامة أحكامهم ، المأمول منهم إصدارها ، وقد أدت فيها الأسباب إلى النتائج ، بالضرورة واللزوم ، الأمر الذي دفعني إلى انتهاج المنهج السببي المقارن ، ولعل التكوين الذي تلقيته قد أثر في وجهتي، حيث تخرجت في قسم اللغة العربية ، كما تخرجت في قسم القانون ، فدفعت بالبحث للوصول إلى ما كنت اتغياه منذ البداية ، فقد دفعتني بعض الاحتياجات العلمية ، والفضول البحثي إلى خوض غمار دراسة كهذه ، حيث حاولت معرفة العقد الذي كان أكبر من حيث عدد الشعراء ، والذي كان أقل ، الأمر الذي يُمَكّن دراسات أخرى من القيام على نتائج هذه الدراسة دون عناء ، حيث تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة أقسام ، من بينها البحث الماثل أمامنا وهو:" الشعراء الذين عُرف تاريخ ميلادهم ووفاتهم ،في القرنين الرابع والخامس للهجرة ، دراسة تحليلية " ، وقد يقول قائل ماذا عن الشعراء الذين عرف تاريخ ميلادهم من قيام الدولة العباسية حتى مطلع القرن الرابع حيث بداية هذا البحث ؟ ،والجواب هو لقد سبقت دراسته ، وذلك للتسهيل على القارىء ، وكون البحوث التي تنشر في المؤتمرات العلمية والمجلات العلمية المحكمة ، وضعت لها الحدود والمعايير ومن بين تلك المعايير عدد صفحات البحث ،