بنية الحكاية في رواية - البحث عن المكان الضائع - دراسة سردية بنيوية

Résumé

تدوربنيّة ) 1(رواية الكوني ) 2(حول أدب البحث،وهو أدب تنشأ حبكته حول بحث الابن عن أبيه أو الأخت عن أخيها،أو البحث عن المدينة الفاضلة ) 3(،وتشكلت من حكايات مختلفة متنوعة من حيث المادة والعرض اختلط الواقع بالخيال،وتماهت الأساطيربطقوس رمزية.كما نقف على أفكار مشحونة بالخرافة.وصف ت الرواية رحلة الواحة تقريري ا وبلاغي ا ،وجاءت بنيّة الحكايات مكتنزة مكتملة ببعضها،وتنوعت البنى الحكائية في البحث عن المكان والزمان والإنسان.
والهدف من الدراسة:هوالوقوف على جماليات الحكاية،التي وظف ت الخرافة والإحالات المكانية للأحداث التي جاء ت بوصفها فضا ء متغيرا ،وتطبيقا لأليات السرد،وكشف ت عن أمكنة وُأزمنة ضُائعة.وجاء ت الرحلة بوصفها مادة خصبة،لما أحتوته من مضامين واستلهام للأساطير.
أهمية اُلبحث: تدورالرواية حول أدب رحلة البحث،وهو من الأنواع الأدبية،التي اختزلت في طوغرافية الواحة،واشتملت على تجارب مختلفة،نقرأ فيها عادات وتقاليد سادت .ونقل ت وقائع ساهم ت في إنتاج قصص وترانيم،وكشف ت عن مقومات هوية،وجسد ت قيما روحية وأسطورية.ونقرأ فيها أيضا مكابدة الرحلة من جهد وتعب،ورصدت تحولات الأمكنة والأزمنة،وتناول ت الحلم التارقي وانكساراته. ووقف ت على يوميات أفراحه وأحزانه،والتي تغذو نواة للوعي بأمكنة ضائعة في أزمنة التي ،MarceI Proust ،" مفقودة،وكأنّ الراوي هنا يستحضر رواية "مارسيل بروست تمثلت بعدم البحث عن الزمن الضائع فقط،وإنّما البحث عن المكان المفقود أيضا 4(.ويحاول الكوني في هذا الفضاء أنّ يعبرإلى مكان يرجو بلوغه،لكن بعد جهد جهيد. ( منهج اُلبحث:اعتمدت على المنهج البنيوي،ولمايوفره من تحليل شبكة العلاقات وإعادة إنتاجها،وارتكز ت آليات التصويرعلى الوصف.ُ