شعرية العتبات في ديوان (لماذا تركت الحصان وحيدًا؟) لمحمود درويش

Main Article Content

Fateh Mohammad Abobakar Abozyyan

Abstract

 يهتمُّ هذا البحث بدراسة شعرية العتبات في ديوان )لماذا ترك ت الحصان وحيدًا؟( لمحمود درويش، في محاولة للولوج في أغوار النص، واقتحام عوالمه، واستكناه مجاهيله، وف ك مغاليقه، وإظهار الأبعاد الدلالية والجمالية التي برزت في تجربته الشعرية، والتي تناولها )درويش( في شعره، وأسهمت في تقوية نصه وتجدُّ ده، ل ما تتيحه من تشكيل علاقات متآلفة تفاجئ القارئ، وتجذبه نحو كشف الرؤى ال م ضمرة في النص. تتعلق مشكلة البحث بالعتبات، والتي درست عند غير شاع ر من الشعراء القدماء والمعاصرين، إلا أ ن نا بحاجة للكشف عنها في نصوص لشعراء آخرين؛ ل ذا فإ ن رصد هذه التقنية في ديوان )لماذا ترك ت الحصان وحيدًا؟( ل )محمود درويش( غاية هذه الدراسة، كما نطرح فيه مشكلة تتعل ق بالدور الذي تلعبه العتبات في صناعة دلالات النصوص الشعرية ال متضمنة في الديوان، وهل ع ززت هذه العتبات تلك الدلالات أم أفرزت تساؤلات أخرى؟ ولمّا للعتبات النصية من أهمية بالغة في استيعاب المعنى وتأطير دلالاته، فإ ن هذا البحث يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية دور العتبات النصية في إبراز عدم اكتفاء النص على صوت واحد ضمن الجنس الأدبي الواحد. وب ما أ ن العتبات تعتمد على الرموز والعلامات ودلالاتها في النص، فإ ن نا سنسلك المنهج السيميائي الذي ارتضيناه لهذه الدراسة، فهو خير أنيس بوصفه قادرً ا على ف ك ش فرات ورموز العتبات النصية، وقراءة دلالاتها، واستنباط جماليتها. ومن أهم النتائج التي ت م التوصل إليها أ ن النص الشعري المعاصر مرتبط بالعتبات المحيط به، وأي حذف لتلك العتبات يجعل منه ضائعًا مبثورًا، فهي وسيلة مهمة للولوج إلى النص، وسبيل لسبر أغواره، ومعرفة خباياه. وق سّم البحث على مبحثين: الأول اهتم بالعتبات النصية: تعريفها، وأشكالها، ووظائفها، والثاني: اعتنى بدراسة شعرية العتبات في ديوان )لماذا ترك ت الحصان وحيدًا؟( ل)محمود درويش(، حيث تركز ت الدراسة على عتبة العنوان، ثم عتبة اسم المؤلف، وعتبة الإهداء، وعتبة علامات النشر.

Article Details

How to Cite
أبوزيان فاتح محمد أبوبكر. 2021. “شعرية العتبات في ديوان (لماذا تركت الحصان وحيدًا؟) لمحمود درويش”. Al-Qurtas Journal for Human and Applied Sciences, no. الجزء الثالث (June). https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/345.
Section
المقالات