الأصول النحويّة التي اتبعها ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك من خلال الجزء الأول
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل الخلق محمد النبي العربي الأمين، الذي جاء رحمة للعالمين ، ورضي الله عن أصحابه الذين كانوا حماة للغة القرآن الكريم . إنّ لغتنا العربية ذات مكانة عالية بين لغات العالم ، ولها قداسة مستمدة من وحي السماء ، بها نزل القرآن الكريم، وهي به خالدة محفوظة إن شاء الله تعالى . ومنهج ابن عقيل في شرحه للألفية موضوع مهم بالنسبة لموضوعات اللغة العربية ، ففي هذا البحث درس ت الأصول النحوي ة التي اتبعها ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك من خلال الجزء الأول بعد أن ترجم ت له عن حياته بكاملها ، اسمه ، وولادته ، ووفاته ، وشيوخه، وتلاميذه ، ومؤلفاته ، وأعطيت نبذة عن شرحه للألفية وطريقة عرضه للمادة ، ونبذة مختصرة عن المحقق "الفاخوري" ، وتناولت الأصول النحوية ، وأعطيت نبذة عن كل أصل منها بتعريفه لغة واصطلاحًا ، وكذلك ذكرت بعض المواضع التي ذكرها ابن عقيل في شرحه من هذه الأصول ، وهي : السماع ، والقياس ، والعلة ، ونظرية العامل ، والإجماع ، وقد اعتمد ت في بحثي على مجموعة من المصادر والمراجع وأهمها القرآن الكريم ، وكذلك مجموعة من كتب الأصول ، منها : كتاب الاقتراح في علم أصول النحو للسيوطي ، وكذلك اعتمد ت على بعض كتب التراجم ،منها كتاب بغية الوعاة للسيوطي ، وكتاب الأعلام للزركلي ، وبعض كتب المعاجم ، منها لسان العرب لابن منظور، وغيرها من الكتب الأخرى ، وفي نهاية البحث ختمته بخاتمة تحتوي على النتائج التي توصل ت إليها في البحث .