تطبيق خصائص المباني الذكية في بيئة المبني الإداري وتحليل معدل استهلاك الطاقة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تطور التقنيات الحديثة وأنظمة الكمبيوتر المتكاملة أحدث تح و ل كبير في صناعة
البناء، مما أ د ى إلى ظهور مفهوم" المباني الذكية" فلم يعد الطلب على هدا النوع من
المباني من اجل الرفاهية فقط بل اصبح من الضروري لما لها من مميزات متعددة،
كانخفاض استهلاك الطاقة والمياه وتقليل تكاليف التشغيل بالإضافة الى زيادة الإنتاجية
وتوفير الراحة للمستعملين، لدلك تساهم المباني الذكية في التأثير "إيجابيا" على البيئة
الطبيعية وصحة المستعملين . يعد قطع المباني الادرية من اكتر القطاعات استهلاكا الى
الطاقة في العديد من البلدان، يهدف هدا البحث الى توضيح اثر الأنظمة الذكية على
ترشيد استهلاك الطاقة داخل المباني الإدارية الذكية وتوضيح ان العمارة الذكية لها
مميزات بيئية عديدة ودلك من خلال تحليل عدد من المباني الإدارية الذكية ، للتحقق من
معدل ترشيد استهلاك الطاقة لهدا النوع من المباني وكدلك التأكيد على دور التقنيات
والأنظمة الذكية على بيئة المبنى.
ويتم تسليط الضوء على أهمية دمج تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في المباني الذكية
مع مبادي التصميم المستدام في وجود الاعتبارات البيئية .، للوصول الى مبنى دكي
مستدام وملائم للبيئة والتي تتلخص فكرتها في مدى توافق المبنى الذكي بيئيا من خلال
الدمج بين الأنظمة التكنولوجية المستخدمة والمعايير البيئية التي تتوافق مع البيئة
والاستدامة، مما ينتج تحقيق كفاءه البيئة الداخلية عن طريق إمكانية جمع البيانات البيئية
واستغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ، وترشيد استهلاك الطاقة مما دعى دلك
العديد من دول العالم الى التطبيق الصحيح للمباني الذكية والمتوافقة مع البيئة والسلامة.
وقد اهتم البحث بإلقاء الضوء على أحدث اتجاهات المباني الذكية من منطلق استيعابها
لأحدث التقنيات الحديثة في تكنولوجيا البناء باستخدام معايير ومبادي بيئة.