حقيقة التأويل عند ابن قيم الجوزية في كتابه : ( الصواعق المرسلة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تحدثت في بداية هذا البحث عن حياة ابن قيم الجوزية، وعن شيوخه وتلاميذه ومؤلفاته ، ثم تحدثت عن التأويل لغة واصطلاحاً. كذلك ذكرت أنواع التأويل ، من صحيح وتأويل باطل فاسد مبيناً الفرق بين تأويل الخبر ، وتأويل الطلب بشيء من التفصيل ، ثم بينت أن التأويل سبب من أسباب فساد الدين والدنيا ، وأنه أسهم في هدم أصول الإيمان والإسلام قديماً وحديثاً ، وكذلك تحدثت عن شؤم جناية التأويل ، وكيف استغله القرامطة ، والملاحدة ، والباطنية ، ثم تعرضت لتلك الحوادث التي وقعت بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم - مستدلاً ببعض منها تاريخياً.، وكذلك تحدث عما تع ر ض إليه بعض العلماء من ضرب وسب وشتيمة مثل الإمام مالك ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ، ثم تحدثت عن الرابط بين التأويل والتوحيد القولي ، والعملي ، الخبري ، والتوحيد القصدي الإرادي العملي ، وجئت بأمثلة على النوعين الأول والثاني.