العادات والتقاليد في بلاد السودان ( السودان الغربي أنموذجا ) خلال القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت هذه الورقة البحثية التي تتحدث عن العادات والتقاليد في بلاد السودان خلال القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي ، وسلطت الضوء على العادات والتقاليد التي كانت سائدة في المنطقة.
هذا وقد تصدى الإسلام إلى العديد من التقاليد والعادات الافريقية، وأحدث فيها نوعاً من التغيير، وهي عادات لها جدورها في تقاليد بعض الجماعات التي تتنافى مع جوهر العقيدة الإسلامية، ومما لاشك فيه إن الاسلام لم يلغى جميع التقاليد بهذه المناطق ، وانما عدل فيها وفق الشريعة الاسلامية. وأن احترام الافريقيين لهذه التعاليم الاسلامية يتوقف على مدى تمكن الإسلام منهم وانتشاره بينهم. تمي زت مناطق بلاد السودان بأن لها عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة وموروثة من الحضارة السودانية القديمة ، وأخرى مكتسبة من العادات والتقاليد الإسلامية القادمة من الشمال الإفريقي ؛ ولذا نجد مدن السودان الغربي الإسلامية قد عرفت الاحتفال بالمناسبات الدينية الرمضانية والنبوية ورأس السنة الهجرية ، وكان سلاطين البلاد يدعونها بأنفسهم، فمن التقاليد الإسلامية اهتمامهم البالغ في المحافظة على أوقات الصلاة ، وحضورها جماعة، ويقول ابن بطوطة وإذا كان يوم الجمعة ولم يبكر الإنسان إلى .) المساجد لم يجد مكانًا يُصلي فيه لكثرة الزحام