رحلة العمل اليومية دراسة تطبيقية على موظفي كلية التربية قصر بن غشير
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعتبر دراسة رحلة العمل اليومية وإمكانية الاستفادة من نتائجها ضمن موضوعات
الجغرافيا السلوكية الحديثة وهى نمط من أنماط الحركة المتمثلة فى انتقال العاملين بشكل يومي منتظم من أماكن إقامتهم إلى مواقع عملهم. وترتبط دراسة رحلة العمل اليومية بتحديد موقع سكن العاملين والمسافة المقطوعة والزمن المستغرق والوسيلة المستخدمة والتكلفة والمصروفات وامكانية الوصول والمشكلات التي تواجه العاملين خلال رحلة العمل اليومية . ويتحرك العاملون في رحلتهم اليومية إلى العمل وهذه الرحلة لها طابع إجباري، وذات تأثير كبير على النقل حيث تتطلب حركة هؤلاء العاملين من مكان إلى آخر فى وقت متقارب والوصول في وقت محدد، وغالبا ما تكون حركتهم كثيرة إلى أماكن معية ويقوم العاملون بكلية التربية قصر بن غشير برحلة العمل اليومية بوسائل نقل متعددة، ومن أهم العوامل المؤثرة في اختيارهم لهذه الوسائل تكلفة النقل والسرعة في الوصول، وتختلف أهمية هذا الاختيار من شخص إلى آخر . حيث يتأثر العاملون طبقا لعامل السن والنوع والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، ووسيلة النقل، ومن حيث زمن الرحلة وتكلفتها وملكية السيارة ومدى توفر أماكن الانتظار وخدمة النقل العام من حيث التكلفة والكفاءة والخدمة والسرعة . وحيث أن شبكة طرق السيارات هي الوسيلة الوحيدة في ليبيا فإن السيارات تمتل الأداء الوحيد للحركة عبر شبكة الطرق؛ لذلك فإن هذه الدراسة ستركز على السيارات سواء كانت خاصة أم أجرة، والسير على الأقدام وتأثراتها على رحلة العمل اليومية، والعوامل المؤثرة في درجة الكفاءة، ودورها سواء العوامل الاقتصادية أم الاجتماعية وحيث نفتقد لسيارات وحافلات النقل العام مما أدى إلى ظهور مشكلة النقل في رحلة العمل اليومية لدى العاملين بكلية التربية قصر بن غشير مما دعا إلى دراستها وتحليلها، والخروج بحلول علمية للتخفيف من المشكلة أو حلها.