صعوبات البحث العلمي في ال دراسات العليا المشكلات والحلول

الملخص

الحمد لله على نعمه، والشكر له على أفضاله، وال ص لاة وال س لام على خاتم النبيين سيدنا محمد، ورضى الله عن أصحابه البررة الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: ليس بخاف على أحد تق د م العالم غير المعهود في إيقاع سريع جد ا ، في المجالات التطبيقية والنظرية معا ، معتمدا على تجديد وسائل البحث ومناهجه، ذلك أن التقدم في المناهج يعني التقدم في البحوث نفسها، فالبحث العلمي من أهم أهداف الدراسات الجامعية على مختلف مستوياتها العلمية، ففيه دربة للعقول، وخدمة للعلم، وتطوير له، ونمو للمعرفة، وخدمة للإنسان والمجتمع، وتبدو فوائده في الدراسات العليا أكبر وأهم، فالبحث العلمي بحاجة إلى التطوير بحيث يستطيع الطلبة والباحثين القيام بأبحاثهم وفق الشروط العلمية المنظمة، كما نلاحظ عدد الطلبة المتزايد باستمرار في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وهذه الزيادة تقتضي توضيح بعض المشكلات التي تواجههم ووضع الحلول لها لكي يتعلموا كتابة أبحاثهم وتقاريرهم بالطريقة العلمية السليمة وفق القواعد الأساسية للبحث العلمي، وفي هذه الدراسة سنناقش هذا الموضوع بكل أبعاده ومجالاته، موضحا صعوبات البحث العلمي في الدراسات العليا وحلولها، متضمنا معنى البحث العلمي والمشكلات التي تتعلق باختيار الموضوع، وإعداد خطة البحث، وكيفية التعامل مع المراجع العلمية والموسوعات وشبكة المعلومات )الانترنت( والإفادة من الأبحاث والدراسات الجامعية، وكذلك المشكلات التي تتعلق بالرؤية والغايات، ثم الخاتمة التي تتضمن النتائج والتوصيات.