دراسة ميدانية عن السرقة الأدبية و كيفية اكتشافها و طرق تجنبها وموقف القوانين لحماية الملكية الفكرية من السرقة الأدبية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
المبدأ العام الكامن وراء الكتابة الأخلاقية هو الفكرة القائلة بأن العمل الكتابي للمؤلف ، سواء كان مخطوطا لمجلة أوجريدة علمية ، أو ورقة بحثية مقدمة لمقرر ما ، أو ً اقتراح مقدم إلى وكالة خدمية لنيل قبول دراسي ، يمثل عقدا ضمنيًا بين مؤلف هذا العمل وقرائه. وفقًا لهذا العقد الضمني ، يفترض القارئ أن المؤلف هو المنشئ الوحيد للعمل المكتوب ، وأن أي نص أو أفكار مستعارة من الآخرين يتم تحديدها بوضوح على هذا النحو من خلال الاتفاقيات العلمية الراسخة ، وأن الأفكار المنقولة فيه يتم تمثيلها بدقة إلى أفضل ما في قدرات المؤلف. باختصار ، كما يشير " ، )2002( Kolinالكتابة الأخلاقية واضحة ودقيقة وعادلة وصادقة." كما أنها تنقل للقارئ أ ً ن المرء يسعى جاهدا من أجل السلوك الأخلاقي وكذلك الممارسة الأخلاقية. الجزء الأول يشرح تعريف السرقة الادبية ،و تركيز المشرفين على الانتحال. الجزء الثاني ، يركز على أنواع السرقة الأدبية. شرح كل نوع بالتفصيل. بينما يتحدث الجزء الثالث عن اكتشاف السرقة الأدبية من قبل الطالب او الباحث لمعرفة نسبة الانتحال في عمله قبل تقديمه إلى المشرف ، و قبل تقديم عمله لمجلة أو جريدة سواء كانت تلك المجلة ً هي مجلة تقليدية أو هي مجلة إلكترونية ، أخير ً ا إذا كان العمل مقدما من طالب دكتوراه او ماجستير إلى جامعته لتقييم عمله على أساس السرقة الأدبية. وفي حالة اكتشاف الانتحال ، يمكن للمقيم أو الطالب استخدام برنامج مكافحة الانتحال لمعرفة النسب ً المئوية للانتحال في العمل المقدم. الجزء الرابع يحمي أي مؤلف من أن يكون لصا علميًا ، وذلك من خلال شرح الخطوات التي يجب على المؤلف اتباعها لتجنب الانتحال ، والتي قد يتم فيها ارتكاب السرقة من أطروحات أو مواقع إلكترونية أو كتب أو أي مصدر آخر. هنا و يمكن القبض على المؤلف على أنه لص ثم يعاقب ليس فقط باستبعاد درجته العلمية ، بل قد يفقد سمعته بين زملائه. في الجزء الخامس ، بصفتي كاتبة هذا الدراسة ، سأناقش وأشرح دور قوانين حقوق النشر التي يمكن أن تحمي كل من مالك أي عمل تم نشره مسبقًا ، والمؤلف الذي يريد تقديم عمله للتقييم و النشر. و في المحور الاخير سألخص النتائج التي توصلت اليها وكذلك اختتمت دراستي ببعض التوصيات المتعلقة بهذا الموضوع.