اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام التقنيات التعليمية في التدريس الجامعي بكلية التربية الزاوية.
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن التقنيات التعليمية لم تعد موضوعا جانبيا في العملية التعليمية ؛ بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ منها ، ويظهر أثرها واضحاً وجلياً في الدور التي قامت به الدول المتقدمة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لعمليات إدخال التقنية في التعليم.
وانطلاقاً من أن تطوير التعليم يحتاج إلى إرساء دعائم التطور والتحديث، وتوفير مقومات الإبداع والابتكار؛ لذا فإن تنمية كوادر وقدرات بشرية تستطيع التعامل مع مخرجات هذا العصر، والتكيف مع نتائجه من خلال أداء الأستاذ الجامعي ووضع مؤشرات لذلك الأداء بغية ، التطوير المستمر، في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة وتحديات القرن تح و ل دور الأستاذ من ناقل للمعرفة إلى مواكب للتطور المهني في استخدام التقنيات ، باعتباره العنصر الأساسي ، والجوهري في العملية التعليمية ، لأنه يقود العمل التربوي خدمة للمؤسسة التعليمية وللمجتمع . لقد اتجهت البحوث وال د راسات مؤخراً للتركيز على مجال التقنيات الحديثة في التدريس الجامعي ، وجدواها في المجال التربوي بصفة عامة ، فإن الاحتياجات كبيرة خاصة لأعضاء هيئة التدريس واتجاهاتهم نحو تفعيل دور التقنيات وأثرها في نواتج التعلم ، ومخرجاته عن طريق الوسائط المتعددة، واكتساب الخبرات والمهارات لمواجهة تلك التحديات والمتغيرات.