المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها بالشعور بالاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس الجامعي ) دراسة ميدانية في قسمي علم الاجتماع بكليتي التربية والآداب جامعة الزاوية (
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
احتلت المسؤولية الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي مكانة مهمة ضمن الأدوار المتعددة التي يقومون بها ، وما يؤثر فيه من عوامل كالدافعية ، الحوافز، ) الإتصال ، وضع الأهداف ، صنع القرار وإتخاذه . ) 1
فالمسؤولية الإجتماعية هي القاعدة الأساسية في أية مؤسسة ، فإذا ما إتصفت هذه المسؤولية بالصفة الإجتماعية وتجسدت بمضمونها التكامل والتعاون بين القيادة وأعضاء المؤسسة ، إنعكس ذلك على نجاح وديمومة المؤسسات التي تسعى إلى البقاء والتم ي ز ، خاصة مع تزايد الإهتمام بالسلوكيات التي تعزز العمل الوظيفي خارجا عن حلقة الأدوار الرئيسة المكلف بها جميع من في المؤسسة ، عكس ذلك سيعاني العاملون وعلى رأسهم أعضاء هيئة التدريس من الشعور بالإغتراب الوظيفي الذي ينعكس على ديمومة المؤسسة ونجاحها ، وبما أن الجامعة واحدة من تلك المؤسسات فلابد أن هناك ضغوطا معينة يتعرض لها العاملون ، وبخاصة أعضاء هيئة التدريس سواء كانت هذه الضغوط فردية أم مؤسساتيه ، بالإضافة إلى أن إلتزام عضو هيئة التدريس بالقوانين الصادرة من الهيئات الرسمية تلزمهم بالتقيد في ما لهم وما عليهم من حقوق تستوجب الإلتزام بها ، مما يجعل بعضهم يرهق نفسه بالتفكير في سن التقاعد وأخر في التدوير الوظيفي ، وبعضهم تستحوذ عليهم قضية العدالة في توزيع الحوافز المادية والمعنوية.