السياسة الرومانية تجاه شيوخ قبيلتي الزيغرنسيس و البكواتيس في ولاية موريتانيا الطنجية خلال القرنين الأول والثاني ميلادي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
بعد سقوط قرطاجة سنة 641 ق.م ودخول منطقة المغرب القديم في فلك الامبراطورية الرومانية ، وجدت روما نفسها أمام تحدي كبير يشمل منطقة مترامية الأطراف، متعددة الخيرات و الموارد ، تعج بالقبائل الليبية الأصيلة في المكان ، فبدأت بزرع القلائل و الفتن تمكنت على إثرها من تقسيم المنطقة إلى العديد من الممالك و الولايات ، حتى يتسنى لها السيطرة الكاملة عليها ، و من بين هذه الممالك مملكة موريتانيا التي ش ك لت أهمية بالغة لروما ، و التي قسمتها إلى قسمين هما : ولاية موريتانيا وولاية موريتانيا الطنجية ، )Mauretania Caesariensis ( القيصرية محور البحث ومن تم استدراج قبائلها واستمالتهم )Mauretania Tingitana( بسياسة سلمية تمثلت في منح امتيازات المواطنة الرومانية وإبرام معاهدات و اتفاقيات ؛ سلام للح د من خطورة هذه القبائل و السيطرة عليها ، ومن بين أشهر هذه القبائل قبيلتي الزيغرنسيس والبكواتيس ، والتي سيتم تسليط الضوء على السياسة الرومانية تجاه زعمائها من خلال ما توفر من مصادر كلاسيكية و أثرية.