السياسة الرومانية تجاه شيوخ قبيلتي الزيغرنسيس و البكواتيس في ولاية موريتانيا الطنجية خلال القرنين الأول والثاني ميلادي

محتوى المقالة الرئيسي

نرجس محمد سويسي

الملخص

بعد سقوط قرطاجة سنة 641 ق.م ودخول منطقة المغرب القديم في فلك الامبراطورية الرومانية ، وجدت روما نفسها أمام تحدي كبير يشمل منطقة مترامية الأطراف، متعددة الخيرات و الموارد ، تعج بالقبائل الليبية الأصيلة في المكان ، فبدأت بزرع القلائل و الفتن تمكنت على إثرها من تقسيم المنطقة إلى العديد من الممالك و الولايات ، حتى يتسنى لها السيطرة الكاملة عليها ، و من بين هذه الممالك مملكة موريتانيا التي ش ك لت أهمية بالغة لروما ، و التي قسمتها إلى قسمين هما : ولاية موريتانيا وولاية موريتانيا الطنجية ، )Mauretania Caesariensis ( القيصرية محور البحث ومن تم استدراج قبائلها واستمالتهم )Mauretania Tingitana( بسياسة سلمية تمثلت في منح امتيازات المواطنة الرومانية وإبرام معاهدات و اتفاقيات ؛ سلام للح د من خطورة هذه القبائل و السيطرة عليها ، ومن بين أشهر هذه القبائل قبيلتي الزيغرنسيس والبكواتيس ، والتي سيتم تسليط الضوء على السياسة الرومانية تجاه زعمائها من خلال ما توفر من مصادر كلاسيكية و أثرية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
سويسي نرجس محمد. 2020. "السياسة الرومانية تجاه شيوخ قبيلتي الزيغرنسيس و البكواتيس في ولاية موريتانيا الطنجية خلال القرنين الأول والثاني ميلادي". مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 10 (سبتمبر):372-89. https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/59.
القسم
المقالات