التكوينات المعمارية وعناصرها الوظيفية والجمالية بالعمارة العثمانية بليبيا (المدينة القديمة أطرابلس أنموذجاً)

محتوى المقالة الرئيسي

رافع سليمان المنفي

الملخص

فن البناء والتعمير قديم قدم الإنسان وهو في أصله تلبية لحاجة أساسية من حاجات الحياة ؛ لكنه في الوقت نفسه نتاج غني، ككل ما يصنعه الإنسان وينتجه، يعبر فيه عن ذوقه وفكره وميوله. لقد اختلف نتاج الإنسان وأوصافه باختلاف الزمان والمكان، وكان للثقافة والدين والبيئة دور في تكوين شخصية فنون الأمة. وهكذا كانت أعمال البناء من أهم مظاهر الرقي لدى الأمم والطابع المميز لحضارتها، وبذلك اختلفت الفنون وأصبح لكل منها خصائصه ومميزاته. استفاد العرب المسلمون من الثقافات والأنماط التقليدية التي كانت سائدة في البلاد التي فتحوها في إشادة المباني والمنشآت، وذلك في الفترة الأولى من المدرسة الإسلامية، ثم ما لبثت أن تبلورت مدرسة فنية متكاملة تحمل هوية متجانسة على البلاد الإسلامية قاطبة، وصار من الصعب معرفة الأصول المقتبسة منها فتميزت من غيرها من المدارس الفنية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
المنفي رافع سليمان. 2024. "التكوينات المعمارية وعناصرها الوظيفية والجمالية بالعمارة العثمانية بليبيا (المدينة القديمة أطرابلس أنموذجاً)". مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 3 (24). https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/896.
القسم
المقالات