الرضى الوظيفي وعلاقته بالأداء المهني للاختصاصيين الاجتماعيين

محتوى المقالة الرئيسي

صلاح بلعيد القربازي

الملخص

تعتبر مهنة الخدمة الاجتماعية، مهنة إنسانية لها فلسفة ومبادئ ترتكز عليها لتحقيق أهداف إنسانية سامية ، وتشبع حاجات الأفراد مؤكدة أهمية الإنسان واعتبار خصوصيته وكرامته ، فالخدمة الاجتماعية " جهود وخدمات حكومية وأهلية لتحسين العلاقات الاجتماعية بين أفراد والجماعات والتنظيم". فالمهنة مؤسسة على قيم ومبادئ ؛ لذا ينبغي أن تتجسد في الأفعال السلوكية للاختصاصيين الاجتماعين ويجب ألاَّ يتم الإغفال عن أي منها عند الممارسة و- أيضاً - يجب التمسك بها فهذا يعد ضرورة ؛ لأنها معايير أخلاقية ينبغي العمل بها بما لا يتعارض بمبادئ المهنة، والإشكالية تمكن في أن يتعارض الرضى الوظيفي مع الرضى المهني بحيث يكون الرضى الوظيفي عائقا أمام الرضى المهني ، وهذه الإشكالية تستوجب البحث والتقصي الدقيق ، وعلى الاختصاصي الاجتماعي أن يدرك أهمية دوره وطبيعة تخصصه ، ويعمل على الارتقاء والنهوض بهذا الدور حتى يؤدي دوره المهني بفاعلية، ويعد الرضى الوظيفي في المؤسسة من أهم الأولويات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، فالرضى الوظيفي يمثل دافعا أساسيا لبدل المزيد من الجهد، والتحفيز لرفع الروح المعنوية، والعمل على التشجيع والتقدير وإيجاد روح المنافسة، فالرضى الوظيفي يمثل كل العلاقات الإنسانية بدوره التربوي للعمل على التأهيل والتوجيه، فهو "حصيلة التفاعل بين حاجات الفرد وتوقعاته وقيمة ما تقدمه الوظيفة من الأثر الذي سيؤدي إلى الشعور بالرضى أو عدم الرضى".

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
القربازي صلاح بلعيد. 2024. "الرضى الوظيفي وعلاقته بالأداء المهني للاختصاصيين الاجتماعيين". مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 4 (24). https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/942.
القسم
المقالات