الواجبات المنزلية وعلاقتها بمستوى التحصيل الدراسي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من وجهة نظر المفتشين التربويين " دراسة تحليلية ميدانية لمكتب وحدة التفتيش التربوي بالعجيلات"

Abstract

تعد الواجبات المنزلية إحدى متممات عناصر الموقف التعليمي إلى جانب الوسيلة التعليمية والنشاط المدرسي، وكما تعتبر أحد عناصر تقويم العملية التعليمية وهي الصلة التي تربط بين المنزل والمدرسة المؤسسة التعليمية، فهي تربط التلميذ بالمدرسة وتحقق مبدأ التعلم المستمر (وان الواجبات المنزلية نشاط يؤديه التلميذ خارج الفصل الدراسي

أي في المنزل ويسمي بالواجب المنزلي أو التكليفات البيتية) (سركز، 8811، 33). إن الواجبات المنزلية لا تقتصر على عدد من التمارين أو المسائل من الكتاب المقرر فقط، بل أنها أوسع بكثير وقد تشمل كتابة قصة أو حل مسائل رياضية أو رسم شيء معين أو إحضار عينات أو إعداد وسيلة أو التخطيط لزيارة أو مسابقة علمية منهجية أو مشاهدة فيلم معين وكتابة تقرير حوله، وفي كل الأحوال ينبغي أن تكون الواجبات البيتية حلقة وصل بين الموضوعات التي تم دراستها والدروس التالية (النفاتي، 2002، 76). والواجبات المنزلية تساعد التلاميذ على زيادة معلوماتهم ونمو مهاراتهم وترفع منً مستويات تحصيلهم الدراسي، وكما وتعودهم أيضا على الحرص والمواظبة والاعتماد.

على الذات، مما يجعلهم أكثر قدرة على الفهم والاستيعاب، وهذا ما سيؤكده المفتشون التربويون من خلال ووجهات نظرهم حول الواجبات المنزلية وعلاقتها بمستوى التحصيل الدراسي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الاساسي من خلال خبرتهم وتجربتهم في مجال التعليم والزيارات التي يقومون بها لمدارس التعليم الأساسي.