الأثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب
Main Article Content
Abstract
عانت ليبيا فترة انتقالية مضطربة تتسم بانقسامات سياسية واشتباكات في مختلف المناطق، وتزايد انعدام الأمن والإجرام .وقد تدهور الوضع الأمني في أوائل عام ) )2015مما أدى إلى ازدياد الهجمات على مدنيين ، فبِحلول (يونيو (2015يقدر أن مليوني شخص (ثلث مجموع السكان) ابتلوا بالنز اع ويعد معدل عالي جدا للمعاناة الإنسانية في بلد ذي احتياطي نفطي هائل وذو مكانة اقتصادية قوية حيث أشارت تقارير الوكالات الدولية المختلفة التابعة للأمم المتحدة أن ما يقدر بنحو ) 1.9مليون) شخص يحتاج إلى مساعدة إنسانية عاجلة لتلبية احتياجات رعايتِهم الصحية الأساسية؛ كما يعاني (1.2مليون) من مشكلة الحصول على الغذاء في مختلف أنحاء البلاد التي تعرضت للحرب ، ويصل عدد النازحين والمهجرين من بيوتهم إلى مناطق أخرى آمنة حوالي (نصف مليون )شخص مع تدني الرعاية الصحية واكتظاظ العديد من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد والتدني في قدراتها ومواجهتها للحالات المرضية من مرضى وجرحى إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية وانقطاع الكهرباء المستمر في مناطق عديدة من البلاد حيث تعاني بعض الأحياء من انقطاع الكهرباء على مدار الساعة وقد أدى القتال العنيف خلال سنوات الحرب والتي استمرت ( )2019-2015إلى تعطيل مطول لنظام التعليم والإضرار بالمرافق والتجهيزات التعليمية ، ومنذ تجدد القتال في عام) )2014بدأ الشباب في المرحلة الجامعية يتعرض وبشكل مباشر لأضرار الحرب بداية من سلسلة إيقاف الدراسة وتعطيلها لعدم توفر الظروف الآمنة إلى تركهم لدراستهم ومشاركتهم في الحرب وفقدان الأرواح والجرحى والاعاقات المتخلفة عن أصابات هذه الحروب ، كما شهد عام ( )2015وحده أكثر من ( )2000مهاجر يغرقون في البحر الأبيض المتوسط معظمهم في سعي يائس إلى عبور البحر من ليبيا إلى شواطئ أوروبا الجنوبية ، كل ذلك كان له أثر عميق على الشباب (طلاب الجامعة ) وقد تبين للباحثة من خلال معايشة طلابها في الجامعة بأن ما عاشوه من ظروف وأحداث صادمة قد أثرت بشكل مباشر على سلوكهم وأدائهم ومعاناتهم والتي تظهر في ضعف التحصيل الدراسي وتشتت الانتباه والعدوانية والخوف والتوتر. ويعد المجتمع الليبي من أكثر المجتمعات التي مرت بأحداث وتحديات ومشكلات وأزمات عانت ليبيا فترة انتقالية مضطربة تتسم بانقسامات سياسية واشتباكات في مختلف المناطق، وتزايد انعدام الأمن والإجرام .وقد تدهور الوضع الأمني في أوائل عام ) )2015مما أدى إلى ازدياد الهجمات على مدنيين ، فبِحلول (يونيو (2015يقدر أن مليوني شخص (ثلث مجموع السكان) ابتلوا بالنز اع ويعد معدل عالي جدا للمعاناة الإنسانية في بلد ذي احتياطي نفطي هائل وذو مكانة اقتصادية قوية حيث أشارت تقارير الوكالات الدولية المختلفة التابعة للأمم المتحدة أن ما يقدر بنحو ) 1.9مليون) شخص يحتاج إلى مساعدة إنسانية عاجلة لتلبية احتياجات رعايتِهم الصحية الأساسية؛ كما يعاني (1.2مليون) من مشكلة الحصول على الغذاء في مختلف أنحاء البلاد التي تعرضت للحرب ، ويصل عدد النازحين والمهجرين من بيوتهم إلى مناطق أخرى آمنة حوالي (نصف مليون )شخص مع تدني الرعاية الصحية واكتظاظ العديد من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد والتدني في قدراتها ومواجهتها للحالات المرضية من مرضى وجرحى إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية وانقطاع الكهرباء المستمر في مناطق عديدة من البلاد حيث تعاني بعض الأحياء من انقطاع الكهرباء على مدار الساعة وقد أدى القتال العنيف خلال سنوات الحرب والتي استمرت ( )2019-2015إلى تعطيل مطول لنظام التعليم والإضرار بالمرافق والتجهيزات التعليمية ، ومنذ تجدد القتال في عام) )2014بدأ الشباب في المرحلة الجامعية يتعرض وبشكل مباشر لأضرار الحرب بداية من سلسلة إيقاف الدراسة وتعطيلها لعدم توفر الظروف الآمنة إلى تركهم لدراستهم ومشاركتهم في الحرب وفقدان الأرواح والجرحى والاعاقات المتخلفة عن أصابات هذه الحروب ، كما شهد عام ( )2015وحده أكثر من ( )2000مهاجر يغرقون في البحر الأبيض المتوسط معظمهم في سعي يائس إلى عبور البحر من ليبيا إلى شواطئ أوروبا الجنوبية ، كل ذلك كان له أثر عميق على الشباب (طلاب الجامعة ) وقد تبين للباحثة من خلال معايشة طلابها في الجامعة بأن ما عاشوه من ظروف وأحداث صادمة قد أثرت بشكل مباشر على سلوكهم وأدائهم ومعاناتهم والتي تظهر في ضعف التحصيل الدراسي وتشتت الانتباه والعدوانية والخوف والتوتر. ويعد المجتمع الليبي من أكثر المجتمعات التي مرت بأحداث وتحديات ومشكلات وأزمات عانت ليبيا فترة انتقالية مضطربة تتسم بانقسامات سياسية واشتباكات في مختلف المناطق، وتزايد انعدام الأمن والإجرام .وقد تدهور الوضع الأمني في أوائل عام ) )2015مما أدى إلى ازدياد الهجمات على مدنيين ، فبِحلول (يونيو (2015يقدر أن مليوني شخص (ثلث مجموع السكان) ابتلوا بالنز اع ويعد معدل عالي جدا للمعاناة الإنسانية في بلد ذي احتياطي نفطي هائل وذو مكانة اقتصادية قوية حيث أشارت تقارير الوكالات الدولية المختلفة التابعة للأمم المتحدة أن ما يقدر بنحو ) 1.9مليون) شخص يحتاج إلى مساعدة إنسانية عاجلة لتلبية احتياجات رعايتِهم الصحية الأساسية؛ كما يعاني (1.2مليون) من مشكلة الحصول على الغذاء في مختلف أنحاء البلاد التي تعرضت للحرب ، ويصل عدد النازحين والمهجرين من بيوتهم إلى مناطق أخرى آمنة حوالي (نصف مليون )شخص مع تدني الرعاية الصحية واكتظاظ العديد من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد والتدني في قدراتها ومواجهتها للحالات المرضية من مرضى وجرحى إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية وانقطاع الكهرباء المستمر في مناطق عديدة من البلاد حيث تعاني بعض الأحياء من انقطاع الكهرباء على مدار الساعة وقد أدى القتال العنيف خلال سنوات الحرب والتي استمرت ( )2019-2015إلى تعطيل مطول لنظام التعليم والإضرار بالمرافق والتجهيزات التعليمية ، ومنذ تجدد القتال في عام) )2014بدأ الشباب في المرحلة الجامعية يتعرض وبشكل مباشر لأضرار الحرب بداية من سلسلة إيقاف الدراسة وتعطيلها لعدم توفر الظروف الآمنة إلى تركهم لدراستهم ومشاركتهم في الحرب وفقدان الأرواح والجرحى والاعاقات المتخلفة عن أصابات هذه الحروب ، كما شهد عام ( )2015وحده أكثر من ( )2000مهاجر يغرقون في البحر الأبيض المتوسط معظمهم في سعي يائس إلى عبور البحر من ليبيا إلى شواطئ أوروبا الجنوبية ، كل ذلك كان له أثر عميق على الشباب (طلاب الجامعة ) وقد تبين للباحثة من خلال معايشة طلابها في الجامعة بأن ما عاشوه من ظروف وأحداث صادمة قد أثرت بشكل مباشر على سلوكهم وأدائهم ومعاناتهم والتي تظهر في ضعف التحصيل الدراسي وتشتت الانتباه والعدوانية والخوف والتوتر. ويعد المجتمع الليبي من أكثر المجتمعات التي مرت بأحداث وتحديات ومشكلات وأزمات وهذا ما عزز تفكير الباحثة في مشكلة الدراسة والتي تتحدد في التساؤل الرئيسي المتمثل في ما هي الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب على طلاب الجامعة ؟
وينبثق عن هذه التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1ـ ما مستوى الاضطرابات النفسية وانتشارها لدى طلاب الجامعة ؟
2ـ ما هي تبعات الخلل الاجتماعي الذي خلفته الحرب ؟