البلاغة القرآنية في الفكر الإستشراقي
Main Article Content
Abstract
تناول هذا البحث : مصدر القرآن ... التوراة والإنجيل والقرآن من مشكاة واحدة
، وذلك رداً على مزاعم المستشرقين بأن القرآن معتمد على التلفيق بين نصوص هذين
الكتابين ، كما زعم الكفار من قبل . فتم توضيح أن القرآن الكريم فيه تصحيح للأخطاء
والتحريف الواردة في الكتب السماوية . وبعد ذلك ّ تم عرض عدد من القضايا البلاغية
في القرآن الكريم، تلك القضايا التي تناولها المستشرقون واتخذوها سبيلاً للطعن على
القرآن في أساليبه اللغوية ، ّ فتم الحديث عن خطاب دلالات الآيات القرآنية بين العموم
والخصوص . ثم وضحت بعضا من خصائص نص الخطاب القرآني . وكان حتماً
التعرض لواحدة من أكبر مطاعن المستشرقين وهي قضية القراءات القرآنية . فسقت
عدداً من القضايا البلاغية الجزئية المتعلقة باللفظ القرآني ، حيث تمادى المستشرقون
في غيهم وجهلهم باللغة العربية فرموا الأسلوب القرآني بعدد من الافتراءات ، فكان
الرد عليهم وتبيان جهلهم ، تحت عنوان : استعمالات اللفظ وإشكالية البلاغة القرآنية في
فكر المستشرقين الألمان البلاغة القرآنية في الفكر الاستشراقي