الانتشار النـــــــووي والمخاطــــــــر المحتملة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد دت الأهـــداف للوحدات الدولية من وراء السعي لاكتساب السـلاح النووي، فبعض الدول نجحت في امتلاكه، وبعضها أعلن النية عن امتلاكه، وتتداخل فيها المصالح العليا لكيان الدولة مع أطوار الشخصية للزعماء وطموحاتهم، إلا أنها تتفق جميعا في هدف واحد وهو امتلاك القــوة، ونتائج استخدام السلاح النووي مرعبة ، وفتح شهية العديد من الدول لامتلاكه مدفوعة بشهوة الرغبــة في امتلاك القوة والمنعة وردع الخصوم ، وتحقيق الأهداف العليا للدولة، وقد أسهم عدد من علماء مشروع (منهاتن الأمريكي)في تسريب معلومات عن كيفية صنع السلاح النووي لكسر احتكار السلاح من طرف الأمريكيين إن إرهاصات العالم اليوم المتمثلة في حروب ونزاعات، وتكتلات إقليمية هنا وهناك والمظلومية المتراكمة لدى العديد من الدول من جراء النظام الدولي الحالي، حيث الهيمنة الأمريكية تنذر بعالم متعدد القطبية مما يزيد من احتمالية انتشار امتلاك السلاح النووي للدول، وبالتالي رجحان فرضية اندلاع حرب نووية ، إذ كلما ازدادت عدد الدول المالكة للسلاح النووي زادت فرضية الصراع فليست كل القوى النووية تملك نفس أنظمة الحماية والمراقبة من أن تقع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ ، والجهود الأممية للحد من الانتشار النووي تظل جهودا بلا نتائج حقيقية إلى الآن مادامت القوى النووية منها من يماطل، ومنها من يرفض الالتزام، ومقولة أن الأمن والسلام في العالم تعزز بوجود السلاح النووي مقولة فيها شيء من المبالغة ، فإن نجح السلاح النووي في منع التصدام بين القوى العظمى فهذا لا ينفي مطلقا فرضية حدوثه.