السياحة الصحراوية في إقليم أوباري : مقومات الجذب ومعوقات الاستثمار

محتوى المقالة الرئيسي

محمد محمد الأمين الخليل

الملخص

قد لا يكون من قبيل المبالغة إذا قلنا إن ليبيا من أهم دول الجذب السياحي في العالم لمالها من مقومات بشرية وطبيعية قادرة على منافسة السياحة العالمية. ولما كانت المقومات السياحية هي القاعدة التي ترتكز عليها السياحة فإنه لا مناص من توفير كل الامكانيات الداعمة للنشاط السياحي وتهيئة الظروف التي تضمن الاستقبال الامثل لأفواج السياح القادمين من مختلف أركان العالم في المواسم السياحية السنوية. وهكذا فإن المشكلة الأساسية يمكن تلخيصها في العبث بهذه المعالم السياحية (الآثار بمختلف أنواعها) مقابل عدم الاهتمام من لدن المسؤولين بهذه المشكلة. وطالما كان هذا الموروث مهملا فإنه يجب التنبيه إلى بعض المشاكل التي يعانيها لعلها تجد من يصغي إليها. وغني عن القول إن مرد أهمية هذه الدراسة إلى الوقوف على الخصائص المكانية للمقومات الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الخليل محمد محمد الأمين. 2025. "السياحة الصحراوية في إقليم أوباري : مقومات الجذب ومعوقات الاستثمار". مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 1 (26). https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/1100.
القسم
المقالات