دور التفكير النقدي في تنمية المهارات لدى المعلم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يستكشف هذا البحث دور التفكير النقدي في تنمية المهارات المختلفة لدى المعلم، ويعتمد المنهج الوصفي التحليلي من خلال مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة. حيث تبرز أهمية التفكير النقدي في تمكين المعلمين من مواجهة تحديات العصر الرقمي والمعرفي، وتحسين قدراتهم على التحليل، اتخاذ القرار، وحل المشكلات بفعالية. تشير النتائج إلى أن التفكير النقدي يُعد أداة فاعلة في تطوير المهارات المعرفية والعقلية العليا كالتفسير، التحليل، التقييم، والاستدلال، ويساهم في تعزيز الاستقلالية الفكرية والمرونة الذهنية لدى المعلم. كما يؤكد البحث أن هذا النمط من التفكير يدعم مهارات التواصل الفعال، مما يعود بالنفع على بيئة التعلم. ويُوصى بتبني وسائل تعليمية تفاعلية كالتعلم القائم على حل المشكلات، والخرائط المفاهيمية، والعصف الذهني لتعزيز التفكير النقدي. ورغم أهميته، يواجه تطبيق التفكير النقدي تحديات منها جمود الأساليب التعليمية التقليدية، نقص تدريب المعلمين، ومحدودية الزمن الدراسي. تؤكد الدراسة على ضرورة معالجة هذه التحديات لضمان تطوير مستمر لمهارات المعلمين، مما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية ويسهم في إعداد جيل من الطلاب قادر على التفكير النقدي والتعلم مدى الحياة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.