التأثيرات المتبادلة بين الثقافتين العربية والإسبانية -دراسة وصفية تحليلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف بحثي المعنون بـ التأثيرات المتبادلة بين الثقافتين العربية والإسبانية إلى أهميته بوصفه أحد السمات التاريخية المكونة للثقافة واللغة الإسبانية، حيث استوطن المسلمون من العرب والبربر شبه الجزيرة الإيبيرية مدة ناهزت ثمانية قرون ونيف تقريباً، فكانت هذه المدة خير شاهد على البصمات التي خلفتها الآثار العربية لفضل اللغة العربية التي كانت لها النصيب الأوفر في إغناء اللغة الإسبانية، والسبب في اختيار هذا الموضوع هو الكشف عن التأثيرات في نتاج الأدب العربي والمنابع التي نهلوا منها، أو استوحوها، أو تأثروا بها، كما ترجع أهمية بحثي هذا إلى محاولة ضرورية لبيان الأثر العربي لفضل العرب على الثقافة الأوربية في إطار محاولات جادة؛ لتصحيح المفاهيم والكشف عن القيمة الكامنة في التراث العربي الأندلسي. ارتأيت تقسيم هذا البحث إلى ثلاثة محاور، تسبقها مقدمة ذكرت فيها أهداف البحث، وأسباب اختياره، وأهميته، والمنهج المتبع فيه، ومذيل بخاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها، وكان من أهمها: ـ اللغة العربية هي وعاء الثقافة العربية والحضارة الإسلامية، أي: ليست غريبة عن الإسبان، فقد استمدت منها اللغة الإسبانية الكثير من الألفاظ ، والدقة في المعنى، وجمال التعبير، وتنوع الأساليب، وطراوة اللسان، وحلاوة الأدب، وسمو البيان، خاصة في نشأتها الأولى.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.