الاختلاف الفقهي (حكمه، اسبابه، انواعه)

محتوى المقالة الرئيسي

عادل لحمد ابراهيم دريزة

الملخص

ان لمعرفة الاختلاف الواقع بين علماء الأمــــة في مختلف العلوم الشرعية أهمية بالغة للفقيه وغيره ؛ لأن الفقيه لا يستطيع أن يصل إلى الحكم الشرعـــي الراجـــح حتى يكون مطلعا على اختلاف العلماء والفقهاء في أصول الأدلة وفروعها، ولا يســـلم من الوقوع في نقيضه، وفي هذا يقول : " النووي يحصل في ضمن ذكر مذاهب العلماء ودلائلها وأجوبتها فوائد مهمة نفيسة ، وتتضح  المشكلات، وتظهر المذاهب المرجوحة من الراجحة ، ويتدرب الناظر فيها بالسؤال والجواب ،  ويتنقح ذهنه، ويتميز عند أولي البصائر والألباب، ويتعرف الأحاديث الصحيحة من الضعيفة ، والدلائل الراجحة من المرجوحة ، ويقع بين الأحاديث التي تظن متعارضات، ولا يخفى عليه عد ب ات ذلك إلا أفراد نادر " ) ، (1وقال السبكي " :إن المرء إذا لم يعرف علم الخلاف والمأخذ لا يكون فقيها إلى أن يلج الجمل الخياط ّ في سم ، وإنما يكون رجلا ناقلا نقلا مخيطا ، حامل فقه إلى غيره  لا قدرة له على تخريج حادث بموجود ، ولا قياس مستقبل بحاضر، ولا إلح اق شاهد بغائب ، وما أســرع الخطأ إليه ،وأكثر تزاحم الغلط عليه ،وأبعد الفقه لديه " ). (

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
دريزة عادل لحمد ابراهيم. 2020. "الاختلاف الفقهي (حكمه، اسبابه، انواعه)". مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 11 (نوفمبر):108-21. https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/16.
القسم
المقالات