التعليم الإلكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زمن الكورونا: بين الأزمة والفرصة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أجبرت جائحة فيروس كورونا حكومات دول العالم على إغــــــلاق المؤسسات التعليمية ؛ مما تسبب في حرمــــــان 89 % ( أكثر من 1.5 مليار متعلم ) من 188 دولة من الوصول إلى المؤسسات التعليمية لتلقي التعليم الالكتروني ، ومع ذلك الانتشار تم تكليف أعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي وما قبل التعليم الجامعي بالانتقال إلى التدريس عن بعد في حـــــالات الطوارئ ، والتي هي عبارة عن الانتقال من التدريس المباشر من داخل القاعات الدراســــــــية إلى استخدام التدريس عن بعد من خــــلال توظيف أنواع متنوعة من التكنولوجيا تبدأ بالإنترنت مـــــــروراً بالفضائيات والبث الإذاعي.
فما هي أهـــــــم الصعوبات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس والطــــــلاب ، ومؤسسات التعليم العالي في تطبيق حل التعليم الإلكتروني ، والتعليم المعـــزز في مواجهة تعطيل الجامعات؟
تستهدف هذه الورقة تسليط الضوء على التعليم الالكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبشكل أكثر تفصيلا يمكن رصد مجموعة من الأهداف التي نعمل على تحقيقها وهـــي:
التعرف على مفهوم التعليم الإلكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في تغيير مفهوم الانترنت.
التحديات والأسباب التي من أجلها صممت التعليم الالكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
خصائص وتطبيقات التعليم الإلكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فوائد توظيف التعليم الإلكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم أهم المشكلات في مجال التعليم، وسبل حلها باستخدام التعليم الإلكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات.
التعليم الإلكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاستخدامات وآفاق المستقبل.
عوائق استخدام التعليم الإلكتروني المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.