عناية المدرســـــة العثمانية بكتاب مشــــارق الأنـــــوار النبويـــــة في صحـــاح الأخبـــار المصطفيـــــــة ( دراســــــــة ببليوغرافيــة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله أحمده بجميع المحامد على مر الزمان ،والصلاة والســــلام على نور الظلام ،وخير الانام حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه ومن استقام.
أما بعد فإن هذه الدراسة تنطلق من هذا المبدأ ،ألاوهومبدأ الاتصال بكنوز التراث الإسلامي بكل أبعاده ،فإن هذا التراث الذي خلفه السلف يضم في تخصصاته المختلفة كثيرا من العلوم والمعارف ،الذي يربط خلف الامة بسلفها ،وماضيها بحاضرها.
إن النبوغ العلمي العثماني الذي في التفسير والقراءات والحديث ومقاصد الشريعة وفق ا أصبح اليوم أكثرتجليا ووضوحا بفضل بعد البحوث والدراسات وتحقيق المخطوطات، ومع ذلك فإن المدرسة العثمانية في كثير من العلوم مازالت تحتاج إلى بذل الكثير والكثير من الجهد؛ لتجلية صورة أعلام ا الكبارونتاجهم العلمي، وأهمية ذلك وسط هذا الحشد الهائل من الفكار والآثار
وخاصة في الحديث النبوي وعلومه.