معالجة الأفلام في التصوير الطبي بالأشعة السينية مراقبة جودة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد التحسين في التصوير الطبي بالأشعة السينية لتقليل جرعات المريض أثناء فحوصات الأشعة السينية التشخيصية عملية مهمة جدا وأيضا معقدة بعض الشيء نظرا للمستوى العالي من جودة الصورة المطلوبة.عندما يتم تنفيذ أنظمة الجودة كأساس للتحسين ، يجب الانتباه إلي مؤهلات الموظفين ومراقبة جودة المعدات وإجراءات التصوير بالأشعة السينية ، فضلا عن الأساليب المستخدمة لتقييم جودة هذه الإجراءات . واقتصرت إجراءات مراقبة الجودة في مؤسسات الرعاية الصحية علي اختبار وحدات الأشعة السينية والأفلام. نظرا ؛ لأن معالجة الأفلام هي أحد أهم العوامل التي تؤثر على جرعات المرضى وجودة الصورة أثناء فحوصات الأشعة السينية ,فأي فساد في المعالجة سيؤثر علي جودة الصورة لذلك من المهم القيام بمراقبة المعالجة إما باستخدام المقياس الحساس أو تدرج الألومونيوم ، ولمنع الجرعة غير الضرورية للمريض الخاضع لإجراء التشخيص .
فتبحث هذه الدراسة العملية مراقبة جودة معالجة الأفلام في التصوير الطبي بالأشعة السينية بتقنيات محددة, وتقييم الفيلم المعالج الذي تم عرضه بدقة عن طريق :
1- تعريض الفيلم بمقياس حساسية X-Rite sensitometer واستخدام وجهين من الفيلم, ومن ثم تعريض الوجهين(الجانبين) الآخرين للفيلم لRMI sensitometer , والآن نقوم بتطوير الفيلم عن طريق المعالج الأوتوماتيكي. ونكرر نفس الخطوات بالنسبة للمعالج اليدوي ، ومن ثم قياس الأفلام المطورة للكثافة الضوئية (OD) باستخدام مقياس الكثافة ورسم النتائج البيانية لبرنامج ضمان الجودة الفعال. والتي منها وجدنا أن سرعة الفيلم باستخدام المعالج التلقائي أسرع من المعالج اليدوي.كما وجد أن المعالج اليدوي يحتوي علي مادة كيميائية معالجة ضعيفة ولهذا السبب تكون السرعة بطيئة ولديها كثافة قصوى اقل مقارنة بالمعالج التلقائي,لذلك اتجهت المؤسسات الصحية إلي استخدام المعالج الأوتوماتيكي بدلا عن المعالج اليدوي.
.2-أو عن طريق استخدام تدرج الألومونيوم المكون من 11 خطوة ذات درجة عالية من النقاء ومصمم لتوفير exposure إضافي لفيلم الأشعة السينية عن طريق زيادة سماكة الألومونيوم في كل خطوة وأيضا من أجل exposure معروف.ومن النتائج قمنا برسم الكثافات كدالة لexposure مع سماكة مجموعة الألومونيوم ، والتي يتم تمثيلها في منحني حيت وجدنا أن الكثافة مقابل سماكة منحنى الألومونيوم تتشابه في الشكل مع المنحنى المميز لمجموعة فيلم الشاشة. ويعتمد منحدر منحنى الكثافة مقابل السمك علي عامل exposure المستخدم في التصوير الإشعاعي لخط الألومونيوم المتدرج ، فنلاحظ من النتائج البيانية أن exposure يتناسب عكسيا مع سماكة تدرج الألومونيوم وكلما زادت الكثافة فان جزءا منx-ray تخترق الألومونيوم ، ويجب تعديلها للحصول علي صورة شعاعيه جيدة مع exposure صغير. ووجدنا أن ثلاث مناطق دائرية لها كثافة بصرية optical density)) تبلغ 0.5 و 1.0 و2.0 فوق المنطقة unexposed area على الفيلم .
3- وأيضا باستخدام ثلاث خطوات من كثافات معالجات RMI للتحكم في نموذج مقياس الحساسية (B 201( باستخدام مصراع ميكانيكي دقيق ومصدر ضوء لإعطاء تعرض ضوئي قابل للتكرار لثلاث مناطق دائرية علي فيلم ، وتم تسجيل الكثافات المقاسة ورسم النتائج البيانية لضمان جودة فعالة للبرنامج ، من هذه النقاط الثلاثة يمكننا الحصول على سرعة الفيلم ومتوسط التدرج. ومنها وجد أن سرعة الفيلم = 1.435(أوتوماتيكيا)=1.02(يدويا).
متوسط التدرج=0.828 (أوتوماتيكيا)=0.575 (يدويا).
base + fog = 0.21) أوتوماتيكيا )=0.22(يدويا) فهي أقل من القيمة 0.25 وهذا يعني لا يتسرب ضوء كبير في الغرفة المظلمة ولكنه لا يشمل الضوء الأمن ؛ لأنه في هذه التجربة تم إطفاء الضوء الآمن بسبب ارتفاع الضباب المؤثر علي الفيلم .
بعد إجراء هذه التجربة والتي كان تركيزنا فيها علي مراقبة جودة معالجة الفيلم وهي خطوات مهمة للغاية لفحص الفيلم ما إذا كان في حالة جيدة ؛ لأن العديد من العوامل قد تؤثر علي جودة الفيلم مثل التخزين السيئ أو تاريخ الفيلم المنتهي الصلاحية لذلك يجب أن يقوم المصور الإشعاعي بإجراء العملية في ظروف فيلم جيدة ، وللحصول علي صورة واضحة مع تعرض إشعاعي منخفض للمريض. ونظرا ؛ لأن تشغيل المعالج يمكن أن يتغير في فترة زمنية قصيرة, فيجب فحصه يوميا. وأن المعالج الأوتوماتيكي أسرع وأفضل ، فيفضل استخدامه لمعالجة الصورة بدلا من المعالج اليدوي لمعالجة الأفلام أثناء تشخيص المريض لاكتساب الوقت.
بعد إجراء هذه التجربة والحصول علي النتائج ، نلاحظ أن النتائج قريبة ومرضية للقيم المطلوبة ، لذلك تأكدنا من أن الفيلم في حالة جيدة وأن المريض لن يتعرض لجرعة إشعاع إضافية أثناء التشخيص.