حماية الطفل والعناية به من خلال توجيهات القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول البحث جانبا من الجوانب المهمة التي هي تكوين الن شء ، ولا ريب أن اتباع القواعد التي أرساها القرآن الكريم ، وف ص لها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في تربية النشء وحمايته خير سبيل للنهوض بالأمة من كبوتها، ونفض غبار التخلف وال ض عف والاستكانة والخنوع للأمم الغاصبة ، ولنا في نماذج التربية السليمة التي نشأت على يدي رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - وسلف الأمة خير دليل، فكان ذلك النشء الذي تربى واستقى من معين القرآن والسنة المطهرة نبراسا أضاء الدنيا ، فكان منهم العلماء والقادة ، ولنا في أسامة بن زيد البرهان والدليل فقد قاد جيوش المسلمين وفيهم كبار الصحابة مثل: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم أجمعين-. ولنا في الإمام البخاري برهان آخر على نبوغ النشء حين ينهل من معين القرآن الكريم، ويتلقى التربية السليمة فقد كان البخاري يحفظ مائة ألف حديث ولم يصل سن البلوغ، وفي قصص السلف أمثلة لا تحصى من ذلك النشء الذي ارتوى من معين القرآن الكريم والسنة النبوية.