تراكيب الجمل ودلالته على المعنى في رسالة ابن زيدون الهزلي

الملخص

الكتابة الأدبية فن، وكل كاتب يجتهد في كتابته لإبراز قدرته الفنية وهنا يكون اختلاف الأدباء والكتاب في فنهم وإبداعهم، بتوظيفهم الأسس الفنية من بنية تركيبية، وجوانب بلاغية، وتخير الأسلوب الأدبي لصياغة الفكرة وتحويلها إلى عمل إبداعي وهذا البحث يتناول أحد الجوانب الفنية في كتابة العمل الأدبي، وهو تراكيب الجمل في رسالة ابن زيدون الهزلية ، وأثره على المعنى الذي يريده الكاتب، ويكون ذلك بالنظر في استخدامه للجمل الإسمية أو الفعلية واعتماده على أيهما للدلالة على المعنى، ثم النظر إلى الأسماء والصيغ التي جاءت بها في تلك الجمل، من حيث كونها اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة شبهة أو صيغة مبالغة، وأثر ذلك على أداء المعنى. ثم النظر إلى الأفعال وأزمنتها بين ماض ومضارع وأمر، والبحث عن سبب اختيار الكاتب لزمن الفعل، وارتباط ذلك الاختيار بالمعنى من حيث القوة والوضوح، و- أيضا - من حيث بناء هذه الأفعال للمعلوم أو المجهول ، ومن حيث حذف الفاعل أو إثباته، ومن حيث تقديم المفعول على الفاعل ، وما نتج عن ذلك من إبراز فكرة الكاتب، وتوضيح المعنى.