مشكلة الفهم القرائي لدي تلاميذ التعليم الأساسي ودور التعليم النشط في علاجها

Main Article Content

غزالة مصباح المبروك الحناشي

Abstract

نظراً ؛ لأن المرحلة الابتدائية هي أولى المراحل التعليمية التي يتوقف عليها اكتساب الأبناء للمهارات المعرفية والوجدانية والخبرات التعليمية اللازمة لتنميتهم في جميع المجالات العقلية والاجتماعية والانفعالية والجسمية، ففي هذه المرحلة يكتسب الأبناء أنماط السلوك والتفكير التي تلازم الإنسان، فإذا ظهر على الأبناء خلال هذه المرحلة أي صعوبة تعلم وخاصة في )القراءة( سوف يؤثر ذلك عليهم وبالتالي ينتقل التأثير إلى المجتمع .الأمر الذي جعل الباحثة من خلال عملها والبحث في ميدان صعوبات التعلم أن هذا الميدان من الإضافات الحديثة نسبيا في مجال التربية الخاصة، كما أنه من المجالات المهمة التي تتضح فيها الفروق الفردية، سواء بين الأفراد أو داخل الفرد إلى أقصى درجة ممكنة، حيث نجد في هذا المجال أطفالاً غالب ما يبدون عاديون تماما في معظم المظاهر السلوكية، إلا أنهم يعانون من قصور واضح في مجال أو أكثر من المجالات التعليمية ، وقد يبدو أنهم يعانون من تخلف عقلي ، أو اضطرابات في الكلام أو في فهم واستيعاب ما يسمعون أو يرون، إلا أنهم قد يملكون قدرات متوسطة أو أكثر من المتوسطة، وربما مرتفعة.

Article Details

How to Cite
الحناشي غزالة مصباح المبروك. 2020. “مشكلة الفهم القرائي لدي تلاميذ التعليم الأساسي ودور التعليم النشط في علاجها”. Al-Qurtas Journal for Human and Applied Sciences 10 (September):176-92. https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/48.
Section
المقالات
Author Biography

غزالة مصباح المبروك الحناشي

نظراً ؛ لأن المرحلة الابتدائية هي أولى المراحل التعليمية التي يتوقف عليها اكتساب الأبناء للمهارات المعرفية والوجدانية والخبرات التعليمية اللازمة لتنميتهم في جميع المجالات العقلية والاجتماعية والانفعالية والجسمية، ففي هذه المرحلة يكتسب الأبناء أنماط السلوك والتفكير التي تلازم الإنسان، فإذا ظهر على الأبناء خلال هذه المرحلة أي صعوبة تعلم وخاصة في )القراءة( سوف يؤثر ذلك عليهم وبالتالي ينتقل التأثير إلى المجتمع .الأمر الذي جعل الباحثة من خلال عملها والبحث في ميدان صعوبات التعلم أن هذا الميدان من الإضافات الحديثة نسبيا في مجال التربية الخاصة، كما أنه من المجالات المهمة التي تتضح فيها الفروق الفردية، سواء بين الأفراد أو داخل الفرد إلى أقصى درجة ممكنة، حيث نجد في هذا المجال أطفالاً غالب ما يبدون عاديون تماما في معظم المظاهر السلوكية، إلا أنهم يعانون من قصور واضح في مجال أو أكثر من المجالات التعليمية ، وقد يبدو أنهم يعانون من تخلف عقلي ، أو اضطرابات في الكلام أو في فهم واستيعاب ما يسمعون أو يرون، إلا أنهم قد يملكون قدرات متوسطة أو أكثر من المتوسطة، وربما مرتفعة.