إنتاجية الصمت في النص الروائي الليبي
Contenu principal de l'article
Résumé
تتمحــــور صـــور ومعالم النص الروائــي فــي نســــيج متناغم لتمثل الصــراع والمواقف التي يتطلبها الحدث، فكان ذلك لا بد من وجود لغة حكائيـــة ســواء أكانت منطــوقة أم صامتة؟ فلكل منها دلالتها الإيحائية، وإذا كان الخطاب يغير بالملفوظ من القول، فإن الصمت يمثل الفضاء والحيز الأكبر الساكن والساكت. وفي أثناء السرد يحصل إسقاط لبعض التفاصيل من الحدث، وأحياناً حذف جمل أو مقاطع، أو حروف، ويمثله البياض الذي يترك بين السطور مساحات وفرغات بيضاء في بعض الأحيان. وإذا كان الخطاب يحمل اللغة المنطوقة ويركز الســـرد عليه، كذلك الصمت يعد من الخطابات التي بها ينظم العلاقات في المادة الروائية وجزء من الحكي المخفي الذي يكمن فيه الترابط الدلالي بين كلام النص وصمته في تقديري وتتمثل الدراسة في إنتاجيــة الصمت في النص الروائي رواية التبر لإبراهيـم الكوني ، الصمت في الفضاء المكاني (الصـــحراء،) والزمن وتقنياته الحذف الذي يعد الحيز الخالــي من الكتابة، والذي يؤثثه نقط الحذف، وكذلك تقنية التلخيص، ووجهة النظر تتمثل في الحوار غير المباشر وكذلك الإشارة، وقد بدأت الدراسة بالمقدمة التي كانت عرض لأهمية البحث والاشكالية ، ثم عرض للمتن، وكذلك أهم ما توصل إليه البحث من نتائج مهمة ، ثم هوامش البحث، وقد جاء هذا البحث بشكل موجز ، و ربما تكون الفائدة مؤشر حقيقي في هذا الايجاز .