قيمة الجمال ومعياره الوظيفي وطرق قياسه في الفضاءات والمساحات الداخلية في العمارة
Contenu principal de l'article
Résumé
يرجع مفهوم القيمة الفنية إلى جماليات الفلسفة اليونّانية المبنيّّة علّى نيريّات أفلاطون وأرسطو؛ وقد تبنى أرسطو فكر معلمه أفلاطون الّي طّرأ أن الجمّاو هّو المثاو المطلق الإلهي، وسار على خطاه في اعتماد مبدأ المحاكاة؛ الي يحتم على الفن مشابهة الطبيعة والنقل منها، وقد دام تأثير الجماليّات الكلاسّيكية المنطلقّة مّن ّ دود الطبيعة طويلاً، تى اللحية التي علت فيها الأصوات المطالبة بتحرير الفن من قيوده فّي نهايّة علّر النهضّة، مّا أدر إلّى تحريّر القّيم الفنيّة مّن سّيطرة الجماليّات الكلاسيكية ومعاييرها الفنية الثابتة، وتم الإعلان عن بداية علر جمالي مختلف. فقد فسح التغير الي طرأ على جماليات القيمة الفنية أمام الفن، ليتخطى مجرد استجابة لأسس سائدة، وباتت هيه القيم غير معرفة بأسّلو واّ د مفضّل، أو طريقّة منهجية ثابتة، كما علا الشأن الثقّافي للقّيم الفنيّة المعاصّرة، ومّن هنّا باتّت الفنّون المعاصرة – بما فيها التوظيف الداخلي للعمارة.