اعتراضات الرضى على ابن الحاجب في معاني: فعل ،وفاعل ، وتفاعل
Contenu principal de l'article
Résumé
الحمد لله الذي ع ل م بالقلم ، علَّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على نبيه
ورسوله إلى العرب والعجم .
أ ما بعد :
فإنَّ هذا البحث )اعتراضات الرَّضي على ابن الحاجب ، في معاني: ) فَعُلَ ،
وفَاعَلَ ، وَ فَاعَلَ( يدرس مجموعة من الاعتراضات التي وجهها الرضي الاستراباذي
على آراء ابن الحاجب في معاني أبنية الأفعال المصوغة على ) فَعُ ل، وفَاعَلَ ،
وتَفَاعَلَ( التي وردت في مواضع كثيرة في شرحه للشافية ، والغاية من هذه الدراسة
الوقوف على هذه الاعتراضات، وكيفية إدارتها ، والاحتجاج لها ، ثم التفصيلُ والحكم
على الاعتراض من حيث قبوله أو ر ده ، وقد كان السبب في اختيار هذا الموضوع ،
وجود هذه الاعتراضات عند الرضي في شرحه للشافية بوصفها منهجاً أ س س عليه
تأليف هذا الكتاب ، وبما أ ن بحث الاعتراضات جميعها، يطول جد اً؛ بل قد يستغرق
رسالة علمية ، فقد اقتصرنا منها على الثلاثة الآنفة الذكر، لأنها أكثر الصيغ
استعمالا عند الرضي، والاعتراض عليها جوهريٌّ مه م، ومؤسِّسٌ لرؤيته في بقية
كتابه ، الأمر الذي استوجب من الباحثين إبرازها للدارسين ولفتهم إلى أهمية هذا
الموضوع ، وقد اتبعنا المنهج الوصفي الاستقرائي في إنجاز هذا الموضوع تحت
العنوان الآتي: اعتراضات الرَّضي على ابن الحاجب في معاني : فعل وفاعل – -
وتفاعل