العلاقات العباسية البيزنطية (العلاقات الحربية والدبلوماسية أنموذجا)

Contenu principal de l'article

عبدالله عبدالعزيز التقاز

Résumé

بعد قيام الدولة العباسية ، وتحديداً منذ تولي الخليفة أبوجعفرالمنصور سنة
136 ه ، ظهرت بوادر للعلاقات العربية بين الإمبراطورية البيزنطية والدولة
العباسية ؛ إذ تركزت سياسة العباسيين على ص د العدوان البيزنطي الذي كانت
تتعرض له الثغور الإسلامية الممتدة من أعالي الفرات شرقاً إلى البحر المتوسط غرب اً
، وقد استطاع الخليفة أبوجعفر المنصور أن يضع ح د اً لمطامع البيزنطيين وعدوانهم
بما اتخذه من نظام يحفظ الثغور ، ويصونها، وكانت سياسة الخليفة المهدي هي امتداد
لسياسة أبيه العدائية نحو البيزنطيين ، وخصوصاً بما يتعلق بالنواحي العسكرية حيث
كان يقود الحملات العسكرية بنفسه مصطحبا ابنه هارون ، ويخترق آسيا الصغرى،
حتى أن الإمبراطورة ) إيرين Irene ( التي كانت تحكم وصاية على ابنها
قسطنطين السادس، اضطرت إلى طلب الصلح ، وعقدت هدنة بين الطرفين سنة
165 ه ، أما في عهد هارون الرشيد فقد بلغت العلاقات مع البيزنطيين أوجها حيث
ارتبط بعلاقات ودية مع إمبراطورية الدولة الرومانية شارلمان ، وتم تبادل السفارات
والهدايا بين الطرفين ، وعلى هذا الأساس فإن هذا البحث يقوم على استعراض
العلاقات العباسية البيزنطية بجانبيها الحربي والدبلوماسي لما له من أهمية تاريخية.

Renseignements sur l'article

Comment citer
التقاز عبدالله عبدالعزيز. 2021. « العلاقات العباسية البيزنطية (العلاقات الحربية والدبلوماسية أنموذجا) ». مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 6 (février). https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/165.
Rubrique
المقالات