الإدارة التعليمية دعامة من دعامات تطوير التعليم في ليبيا بين الواقع والمأمول
Contenu principal de l'article
Résumé
يتمحور البحث حول قيادات التربية والتعليم وإداراته ومسيريه ، الذين يؤدون الاعمال كافة التي تدار في التربية والتعليم بدأ من التخطيط الإستراتيجي إلى رسم السياسات والأهداف العامة للتعليم في الإدارة العليا ومدى ارتباطها بفلسفة التربية في المجتمع ورؤية ورسالة وأهداف تلك القيادات الإدارية التي يسير بها قطاع التربية والتعليم ، وصولا إلى الخطط التكتيكية والإجراءات التفصيلية عند التنفيذ من خلال الإدارات الوسطى والتنفيذية . وقد ركزت الدراسة في صياغة المشكلة على محاولة معرفة ما إذا كانت إدارات التعليم تستفيد من المختصين المؤهلين في مجال العمل الإداري بإداراتها علي المستويات المختلفة بغية توضيح ما يحدث عند أسناد الأعمال لغير المتخصصين وهو ما جاء في أهمية الدراسة والتي عبرت عن ( أن التعليم قد يكون عائق للتنمية وليس دافعا لها ويلتهم كل ما يقدم إليه من إمكانيات دون مردود أو بمردود منخفض جدا ) وهو ما يعتقد الباحث أنه يحصل في قطاع التربية والتعليم في بلادنا ، ولذلك أوضح في أهداف الدراسة بأن التربية والتعليم يجب أن تكون (مسألة أمن قومي) كما في مجتمعات الأمم المتقدمة فهي مرتبطة بأعداد وتأهيل الإنسان الذي سينفذ التنمية وعائدة عليه ، وهو ما أكدت عليه الدراسة في إطارها النظري وما قدمته من دراسات سابقة حيث تم تحديد مفهوم الإدارة التعليمية بالنسبة للإدارة العامة وباقي إدارات التعليم الأخرى كما تم تحديد المقصود بالقيادة التربوية التعليمية ومعاييرها من حيث الكفاية المعرفية والشخصية والاجتماعية والإدارية أو معايير التخطيط الاستراتيجي والمسؤولية الاجتماعية أو المعايير المهنية المستدامة وغير ذلك من المواصفات والخصائص التي يجب توفر الحد الأدنى منها علي الأقل .