التلوث البيئي وآثاره على صحة المجتمع.
Contenu principal de l'article
Résumé
تعد البيئة من أهم الموضوعات التي شغلت الإنسان منذ أن وجد على سطح الأرض؛ لأنها المحيط الذي يعيش فيه ومنه يحصل على مصادر عيشه وبقائه ، واستمراره، وإن تلوثها هو أخطر ما يهدد هذه الحياة، ويحول دون قدرة البيئة على الاستمرار والعطاء والتجدد للوفاء بمطالب الإنسان، لكن في نهاية القرن العشرين بلغ الإنسان في تأثيره على البيئة مراحل تندر بالخطر إذ تجاوز في بعض الأحوال قدرة النظم البيئية الطبيعية على احتمال هذه التغيرات وإحداث اختلالات بيئية تهدد حياته وبقاءه على سطح الكرة الأرضية؛ لأن البيئة هي بمثابة الروح للتوازن الطبيعي، وأيضاً معنية في بقاء الحياة لكوكب الأرض حفاضاً على موارده المتجددة وغير متجددة المتنوعة تلقائياً لتأمين استمرار جميع المخلوقات الحية والمتعاقبة مستقبلاً ، وهذا يدل على أن الإنسان منذ زمن بعيد هو المساهم الأول في خلل الطبيعة للتطور طيلة القرن الماضي الحق الضرر في التوازن الطبيعي لكوكب الأرض بشكل مذهل توازي المتغيرات الطبيعية عبر ملايين السنين .