أساليب المعاملة الوالدية بين الآثار والحلول

Contenu principal de l'article

أسمهان بشير المرغني محمد

Résumé

مما لا شك فيه أن للأســـــرة الأثر الكبير في عملية التنشئة الاجتماعية ، فالأسرة هي النواة والجماعة الأولى التي ينشأ فيها الأبناء ، وتتكون فيها العلاقات الاجتماعية والطباع ، فهي الوسط الاجتماعي الأكثر أهمية في عملية التربية والتنشئة الاجتماعية، باعتبارها المصدر الأساسي لكل فعل أو سلوك يقوم به الأبناء، كما أن الأسرة هي المتهم الأول في كل عملية خروج عن قيم ومعايير المجتمع وعاداته وتقاليده . وعليه فإن أساليب التعامل التي يمارسها الوالدين مع أبنائهم تؤثر تأثيرا كبيرا على الأبناء وعلى تصرفاتهم سواء داخل الأسرة أو في الشارع أو في المدرسة أو في أي مكان آخر، فهي الطرق التي يدرك بها الأبناء الحياة ، والتي تساعدهم على التوجيه السليم والتوافق والتفاعل مع المجتمع ومع الآخرين وهذا ما أكده تشارلز كولي، CHARLES COOLY بقوله :  فكما يتشكل الوجود البيولوجي للإنسان في رحم الأم يتشكل الوجــــود الاجتماعي للطفل في رحـــم الأسرة وحضنها ، والأسرة المضطربة تنتج أطفالا مضطربين ، وأن أكثر اضطرابات الأطفال ماهــــي إلا عارض من إعراض اضطرابات الأسرة المتمثلة في الظروف غير المناسبة في التنشئة الاجتماعية . 

Renseignements sur l'article

Comment citer
محمد أسمهان بشير المرغني. 2024. « أساليب المعاملة الوالدية بين الآثار والحلول ». مجلة القرطاس للعلوم الانسانية والتطبيقية 1 (25). https://alqurtas.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/qjhar/article/view/965.
Rubrique
المقالات