دور البراعة التنظيمية والميزة التنافسية وانعكاساتها على المنظمات المتعلمة (دراسة حالة الشركة الليبية للبريد والاتصالات)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت الدراسة أثر خصائص المنظمة المتعلمة في البراعة التنظيمية والميزة
التنافسية في الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتمثلت مشكلة الدراسة في أنه ومن واقع
الوضع في أغلب المؤسسات الليبية الغير الحكومية، فإن العديد من العناصر التي تندرج
تحت مسميات الإدارة الحديثة مثل البراعة التنظيمية والميزة التنافسية غير مطبقة، مما
أثر سلباً على الأداء بصورة عامة، وربما يكون السبب في ذلك عدم تطبيق عناصر
المنظمة المتعلمة بالشركة الليبية للبريد والاتصالات، وتمثل أساليب المنظمة المتعلمة
القاعدة الأساسية التي لابد من توفيرها في أي مؤسسة، خاصة في ظل الانفتاح والمنافسة
الشديدة والتغيرات المتسارعة في البيئة الخارجية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي
التحليلي، والمنهج التاريخي. من أهم النتائج وفرت الشركة الليبية للبريد والاتصالات
للعاملين مصادر معلومات التعلم المستمر بنسبة متوسطة، إن العاملين بالشركة لهم
القدرة على التحليلِ المنطقي للأحداث، هنالك حرص من الشركة على توفير كافة وسائل
التعلم المستمر مام دعم مهارات الأفراد الشخصية، إن توفر أسلوب التواصل يساهم في
تلبية تطلعات العاملين بالشركة، فهو يمثل الحلقة الرئيسية بين العاملين بالشركة
والإدارة. أوصت الدراسة بتطبيق محاور المنظمة المتعلمة لضمان وجود البراعة
التنظيمية التي تسهم في تحقيق الميزة التنافسية، الاستمرار في توفير مصادر معلومات
التعلم المستمر للعاملين لضمان تطور الأداء في المؤسسات، التركيز على استخدام
أفضل الأساليب في تصنيف البيانات والمعلومات بطرق علمية، تدريب العاملين
بالمؤسسات على أساليب التحليلِ المنطقي للأحداث.