الحدود البرية لدول الساحل الإفريقي وأثرها على امن واستقرار ليبيا
Contenu principal de l'article
Résumé
لقد أسهمت التحــــولات الكبرى التي شـــهدها العالم مع نهاية الألفية الثانية وبداية الألفية الثالثة في تغيير العديد من المفاهيم السائدة في العلاقات الدولية ومن بين تلك المفاهيم الأمن والهجرة والإرهاب فلم يعد مفهوم الأمن يقتصر على المدلول التقليدي العسكري بل تعداه الي المدلول الاجتماعي [الأمن الاجتماعي] بفعل التغيير الذي حدث في طبيعة وشكل التهديدات الداخلية والخارجية ومن خلال ما يعرف بالأخطار الجديدة التي أصبحت تمثل تهديداً مباشراً لأمن المجتمعات الحديثة. وفي العشرية الأخيرة برزت الهجرة غير النظامية كأخطر من الأخطار والتهديدات الأمنية الجديدة بشكل ملحوظ بأبعادها المختلفة وعلى رأسها الأبعاد المجتمعية فالمؤشر الديمغرافي أصبح يشكل أحد التحديات على مستوى العالم.
Téléchargements
Renseignements sur l'article

Cette œuvre est sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale 4.0 International.