بيئة العمل الداخلية وانعكاسها على الأداء الإبداعي دراسة ميدانية لاتجاهات عينة من الموظفين بمصنع تعبئة الزيوت بمصفاة الزاوية
Barre latérale de l'article
Contenu principal de l'article
Résumé
تعرف إدارة الموارد البشرية على أنها :" إدارة الموظفين في المؤسسة " ، وأحيانا تعرف على أنها :" إدارة المهارات الخاصة بالأفراد " ، فهي نظام يختص بشؤون العاملين ، كما أنها مسؤولية يتقاسمها أولئك الذين يديرون الأشخاص داخل المؤسسة وعلاقاتهم فيما بينها ، ويتم تطبيقها في جميع ميادين التوظيف داخل المؤسسات الانتاجية والخدمية المختلفة ، حيث تعمل على إجتذاب الكفاءات المهنية الفعالة والمحافظة عليها أطول وقت ممكن من خلال تحليل واقع متطلبات العمل والتخطيط الناجح للحصول على الكفاءات البشرية الأمثل والأكثر تميزا والأكثر ملائمة لاحتياجات العمل. ومن هذا المنطلق فإن المنظمات الناجحة من أجل ضمان بقائها وإستمرارها قوية ومؤثرة يجب ألا تقف عند حد الكفاءة ؛ بل يجب أن تكون منظمة خلاقة ومبدعة لهذا يتزايد اهتمام المؤسسات بموضوع بيئة العمل للتعرف على المؤشرات ذات الأثر المباشر في سلوك العنصر البشري ودوافعه وأدائه والوسيلة الرئيسية لتحسين الأداء الإبداعي وتطويره وزيادة الكفاءه الإنتاجية من خلال تلبية حاجات العاملين النفسية والمادية والمعنوية ، حيث يعد العنصر البشري ، العنصر الأهم في بيئة العمل ، فهو يؤثر فيها ويتأثر بها على جميع الأصعدة الإدارية والهيكلية والفنية، ولهذا يقع على عاتق الإداره مسؤولية التطوير المستمر وتنمية الموارد البشرية لتحقيق أهداف العاملين بها وتحقيق التوازن بين مصالحها ومصالح أفرادها وزيادة ثقة العاملين ورفع روحهم المعنوية لتصل المؤسسة إلى بيئة عمل ذات أداء ابداعي.