المناعة النفسية ودورها في استمرار الاتزان النفسي لدى الفرد
Contenu principal de l'article
Résumé
باعتبار أ ن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج في حياته الى التواصل مع الآخرين هذا من جهة، ومن جهة أخرى كون الإنسان مكون من نف س وجس د، فكما يتأثر الجسد ويتع ر ض للعديد من الأمراض كذلك تتع ر ض النفس الإنسانية للعديد من المواقف التي ت جهدها و ت رهقها وت ضعف من أدائها من خلال تعاملها في المحيط الاجتماعي، ويترتب على هذا التعامل مشاعر مختلفة بين الحزن، والفرح، والغضب، والقلق، والاكتئاب، والتوتر، فتؤثر وتنعكس على سلوكيات الإنسان، وأ ن الإنسان إذا تعبت نفسيته أو تع ر ض لضغوط لم يستطع تجاوزها فإن ه سوف يقع بكل سهولة في الأمراض النفسية المختلفة، التي ت عيق تفكيره ونشاطه العقلي، والجسدي، فإ ن النفسية هي أساس الإنسان إذا اتزنت أصبح م بد عا و م فك را قاد ر ا على الوصول لكل أهدافه ومواجهة كل ما يتع ر ض له من مواقف. وكما يحتاج الجسد إلى لقاحات لزيادة المناعة ضد بعض الأمراض فإ ن النفس الإنسانية تحتاج إلى مناعة لمواجهة ضغوط الحياة المختلفة؛ لذا تناول ت الباحثتان خلال هذه الدراسة كيفية استعداد الإنسان لمواجهة الضغوط الحياتية، وال سبل المختلفة للتعامل معها بكل اتزان نفسي، وهو ما يصفه علماء النفس بالمناعة النفسية محاولة منهما الإجابة على التساؤل الرئيسي للمشكلة وهو: ما دور المناعة النفسية في استمرار الاتزان النفسي لدى الفرد؟