الحمد لله رب العالمين ، والصــــلاة والســـــلام على أشــــرف الأنبياء ، والمرسلين سيدنا محمد ، اللهم صل وسلم عليه ، وعلى آله وصحبه .
أمـــــا بعـــد :
لم يــــدر بخلدي أن تصل هذه المجلة الوليــــــدة ( القـــــرطـــــاس ) إلى عــــددها الثالث عشــــــــر في عمرها الزمنــــي الوجـــــيز ، وهذا من فضل ربي ، أولا وآخــــرا ، ثم للثقة الكبيرة التي حظيت بها منقَبل الباحثين الذين اختاروها لنشرإنتاجهم الفكري ، والعلمي ، والأدبي ، والثقافي ، فقد استطاعت في هذه المُــــدة القصيرة أن تحظى بثقة البحاث، والكتـــاب ، والدارسين في جميع التخصصات الإنسانية والتطبيقية من الجامعات اللبيبة والمراكزالبحثية سواء من داخل ليبيا أومن خارجها ، وصارت مهوى أفئدة لنخبة من المفكرين والمبدعين مما أعطى للقائمين عليها دفعة قوية إلى المضي قـــدما نحو إكمال المسيرة العلمية المحفوفـــة بالمخاطـــــر دون توقف .
ومن المحاسن أننا نرى العديد من الباحثين اختاروا هذه المجلة لنشر عصارة فكرهم على الرغم مما يتكبده الباحث من جهد وتعب ومشقة وكلفة مادية .
وإننا على أمـــل أن تجد هذه الأعمال العلمية القيمة أذنا صاغية من صناع القرار، وإلا فما فائدتها إن بقيت حبيسة الأدرج والأرفف .
علما بأن للمجلة رابط إلكتروني ( alandalus-libya.org.ly ) ويمكنكم زيارته للاطـــلاع على أعدادها .
مدير التحرير
Publié-e: 2021-04-01